روائع مختارة | واحة الأسرة | نساء مؤمنات | عشر خطوات أساسية... لحل مشاكلك الزوجية

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > نساء مؤمنات > عشر خطوات أساسية... لحل مشاكلك الزوجية


  عشر خطوات أساسية... لحل مشاكلك الزوجية
     عدد مرات المشاهدة: 2935        عدد مرات الإرسال: 0

المشاكل الزوجية أمر واقع في حياتنا اليومية فقلما نجد زوجة لا تشكو من وجود مشكلة بينها وبين زوجها وبغض النظر عن مستوى المشكلة من حيث تفاهتها أو جديتها فهناك خطوات أساسية وهامة لو أتبعتها الزوجة لتمكنت بإذن الله من التوصل لحل ولو جزئي لتلك المشكلة بل ربما تُحل المشكلة من جذورها.

وقد توصلت لهذه الخطوات من خلال تجاربي وتجارب من حولي فلنبدأ إذن أحبتي وعلى بركة الله:

الخطوة الأولى: احتسبي الأجر من الله سبحانه وتعالى فيما نالك من أذى وصبرك عليه قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم: «ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه» رواه البخاري.

الخطوة الثانية: الجئي لله سبحانه وتعالى بالدعاء والتقرب له بالطاعات والصدقة وكثرة الاستغفار مع عقد النية خلال الاستغفار بأنك تتقربين به لله ليفرج همك ويحل مشكلتك قال سبحانه تعالى: {فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا} [نوح: 12].

الخطوة الثالثة: حاسبي نفسك قبل أن تلقي اللوم على الطرف الأخر وإن كان مُخطئًا، فربما قد سُلط عليكِ بسبب ذنوبك مصداقا لقوله سبحانه وتعالى: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير} [الشورى: 34] أو ربما كانت هذه المشكلة ابتلاء من الله لكِ وإنذار منه لتحمديه نعمه وتبتعدي عن معصيته قال الفضيل بن عياض: (ما عملت ذنبا إلا وجدته في خلق زوجتي ودابتي).

الخطوة الرابعة: انظري غاليتي لجوانب المشكلة نظرة عادلة، فأنتِ أدرى الناس بظروف مشكلتك وأسبابها، واعلم الناس بالطرف الآخر (الزوج)، وتفائلي بالخير تجديه، ولا تيأسي مهما عظمت المشكلة وتفاقمت، فالله سبحانه وتعالى قادر على تبديل الأحوال.

ما بين غمضة عينًا وانتباهتها *** يغير الله من حالًا إلى حال

الخطوة الخامسة: أعلمي أنكِأن ضاق صدرك عن الحفاظ على أسرار مشاكلك مع زوجك وفضلتي نشرها فستضيق صدور الآخرين بها أيضًا، وستصبح تفاصيل حياتك حديث المجالس، وبذلك ستتسع الفجوة بينك وبين زوجك ويتضاعف حجم المشكلة.

الخطوة السادسة: إن أصابتك الحيرة وأردتِ استشارة شخص وطلب رأيه في مشكلتك، فاحرصي على أن يكون ممن شهد لهم بالدين والعقل والحكمة والروية، وتجنبي طلب المشورة ممن تعلمين مسبقًا أن بينه وبين زوجك نفور أو عدم ارتياح فإنه سيزيد الطين بله.

الخطوة السابعة: ركزي على مشكلتك الحالية، دون العودة للماضي وأحداثه والتنبيش فيها، وربطها بما يحصل معك الآن، حتى لا تكبر مشكلتك في نظرك، ويمتلئ قلبك بمشاعر الغضب والانتقام، وحتى لا تجدين في نفسك قسوة على زوجك.

الخطوة الثامنة: التمسي العذر لشريك حياتك، ولا تغفلي أو تتجاهلي ما يمر به من ظروف أو ضغوط عمل، فربما كان لها دور كبير فيما حصل بينكما، أو ربما هناك عينًا حاسدةً قد أصابتكما، أو أن هناك من يسعى للوشاية بينكما.

الخطوة التاسعة: الإيحاء النفسي له دور كبير في تصغير الأمور أو تعظيمها في نفسك، وفي جعلك إنسانة متسامحة، حدثي نفسك وذكريها بمكانة زوجك الغالي عندك، وبالميثاق الغليظ الذي بينكما، وبالجوانب الجميلة في شخصيته وبمواقفه الكريمة معك، وأن ليس هناك في الحياة ما يستحق بأن يمر الوقت وأنتِ بعيدة عن زوجك الحبيب، وبذلك يلين قلبك وتتأجج مشاعرك من جديد.

الخطوة العاشرة: استلمي زمام المبادرة فبادري غاليتي للصلح والتقرب لزوجك، بالكلمة الطيبة والاعتذار المناسب، لتكسبي الأجر من الله «خيركم من بدأ بالسلام» ولتكبري في نظر زوجك وقلبه فمن بذر الورد لن يحصد إلا وردًا.

قال أبو الدرداء لامرأته إذا رأيتني غضبت فرضِني، وإذا رأيتك غضبى راضيتُكِ

خذي العفو مني تستديمي مودتي *** ولا تنطقي في ثورتي حين اغضبِ

فإني رأيت الحـب في القلب والأذى *** إذا اجتمعا لم يلبث الحبُ يذهبِ

المصدر: موقع لكِ النسائي.